وفي مواسم الانتظارات
كنت أنا من المنتظرين
أن يأتِ بك قطار الرحلة القادمة
تعلق ناظريّ بسكة تختفي باختفاء الأفق
أحلق في السكون
لا صوت يقطع عليّ صور أفكاري
و أنا أنشد في ذاكرتي صوت لقاء
هو نداء واحد منتظر
هي لحظة كبرى في غياب
و أوردة كعصي جافة تنتظر بلل الندى
لترتوي
هاهو قادم
هاهو يلقي تحية اللقاء
هاهو " الأنت "
قادمٌ و بين يديك أكاليل تصطف فيها
أشواق اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق