
بين يديك سأكون
كزهرة لوتس مضيئة
و عينيك نجمتين
تطلان من خلف شمعة
فتنصهران
ليسيل بريقهما كما لجين مصاغ على غدير
ستهديني قصيدة
و أهديك من شفتيّ قوس هلال
ساطلق : " أحبك " من بين قفصيّ أضلعي
زفيرا كيراع ينطلق في التفافات الأفنان
ترتشفني رحيقا
و ارتشفك نبعا صاف
تمسك يمام يدي
و تحلق معي لأرض البعيد
على مهد الحلم
في منفى الجمال و العشق
نحييّ بعضنا بتحية مكتوبة باللازورد
و عطرها الريحان
إن نثرتها ، كانت كموج زهر
تلقفته قلوب كانت لها شطئان
هذا نشيد روحي لك ، فماذا ستنشد روحك به الآن ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق