
من تحت فرش رمال الزئبق
فيمتد هو و تمتد معها اصابعي
اداعب رفرفة قبلة
تمتص شعابا من صور الذاكرة
و امني القلب بذكريات حطت على الشاطئ
كأني أحفر رسما
و الكز خيال ظلٍ تكون من ضوء عناق
كنا صغارا
و كان الحب أكبر منا
لكننا رسمناه بأبجدية ليست مكررة
و لم تنقشها الأمم
كنت تسميني بحوراء
و أنا اناديك بعاشقي المتيم
و التقينا ثانية
و زدنا بها ساعة ثانية
و شددنا الحبل بأخرى ثالثة
حتى اكتمل النصاب
و صرنا ننسج من احلامنا
قصصا لا تكفيها الورق
و لا تغرب بخيالاتها شمس الشفق
هكذا الحب جميل
نعيشه كما رمال الساعة متى نفذ
قلبناه لتكون لنا به ساعة أخرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق