بعيدا ...
هناك بُعد سماء
في أرض تحفها أسوار و تعلوها كثبان من رمال
أحدق في أفق اللازورد
و تعانق أصابعي قضبان العقيق
أرتب نفسي
و أعطر تفاصيلي المستدقة
و أرتمي على عرشي
و أبقى تحت بنود حقول الانتظار
أظنني أكتفي بلقاء ساعة
و بعناق واحد
و بقبلة ترويني إلى أن يحين اللقاء
و أبقى ،
و أبقى كما ذا كل يوم
أشذب عشبا
و احفر بالأرض ثقبا
و أزرع بذر الزهور
حتى إن حانت ساعة لقائنا
صار ملئ المكان عطرا
و استقبلتك الفراشات ترشك
اعطر العطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق